الخميس، 01 فبراير 2018 - 12:31 ص

رشح عدد من النواب النرويجيون الموظف السابق لدى المخابرات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن لجائزة نوبل للسلام لهذا العام.

ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى لترشيح سنودن للحصول على هذه الجائزة، حيث تقدمت مجموعة الخضر في مجلس النواب الاوروبي برسالة عام 2014 تؤكد فيها على رغبتها بإدراج سنودن في قائمة المرشحين للجائزة مشيدة بمساهمتة في حماية "الحق في الحصول على حياة خاصة، بالاضافة لحرية التعبير".

واضافت المجموعة في رسالتها ذلك الوقت أنه "من خلال التضحية بحريته، اتاح ادوارد سنودن صحوة ضمير عالمية ازاء انحرافات نظام المراقبة على نطاق واسع جدا وضرورة التحرك الجماعي لضمان ان يكون التقدم التكنولوجي للاتصالات عامل سلام وليس تهديدا لمجتمعاتنا"وفقًا لموقع روسيا اليوم. إلا إن الباكستانية  مالالا يوسف زاي تمكنت من الحصول عليها في هذا العام.

و تمكن سنودن عام 2013 من فضح آليات التجسس الإلكترونية التي تتبعها الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، مما أحرج الإدارة الأمريكية وأجبرها على إلغاء جواز سفره.

ومن ضمن المرشحين لنيل الجائزة هذا العام أيضا الصحفية الروسية يلينا ميلاشينا، ومؤسِّسة مركز "ميموريال" سفيتلانا غانوشكينا، وعضو مجموعة الدفاع عن حقوق الإنسان "هيئة مكافحة التعذيب" أولغا سادوفسكايا.

كما تضم قائمة المرشحين أيضا، المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي كانت قد حصلت على الجائزة في أعوام 1954 و 1981، وكذلك المنظمة غير الحقوقية "الخوذ البيضاء".، بالاضافه للميليشيات الكردية المعروفة باسم "البيشمركة"، للمساعدة في القضاء على داعش.